طيـب الوقـار
لله فيــــــــــــــك محبتي وودادي
يا أيها الرجل الوديع الهادي
ما زلت تبسم في وجوه أحبةٍ
حملوا الأمانة فوق أرض الوادي
أشعلت في كل النفوس عزائما
صارت تشيد منابر الأمجاد
ونثرت ورد الودِّ فوق رءوسنا
فجمعت بالحسنى هوى الأضداد
وعفوت من حمق الحسود تكرُّما
وغمرته بفضـائــل الأجــــــــــــواد
ورحمت لا عجزا ولا ضعفا كما
يحنو الكريم على اللئيم العادي
رجل إذا اختفت المباديء هرولتْ
أحييتها بنفوسنا يا حـــــــــــادي
وعليك من طيب الوقار مهابة
وعلى اللسان الصِّدقُ أفضل شادِ
وأرى بعينيك الصفاء محلِّقا
غـــــــــــرداً وهذى صبغة الرُّوادِ
وعلى يديك الخير يملأ أكؤسا
لعــــــاشقين فليس يظمأ صاد
وأحس فيك أبوَّة فياضةً
بحنـــــــــــــــانها وأمانها المزداد
سمحٌ إذا اقتضت الضرورة حكمةً
شهمٌ ونعــــــــم مــــــروءة القوَّاد
لله فيك محبتي وودادي
يا أيها الحـــلم الجميل النادي