وأرجم الذنب كي تبرا شراييني
ظمئت للشعر كاس الشعر ترويني
وتلكمُ الحور ترقيني فتشفيني
وبعبع العيش يا ويحي يطاردني
فيخطف الفرح من شفتي ويكويني
وموجةُ الهمِّ تنساني فتذكرني
فتستبيح دمائي صرخة الهُون
وطائر الموت كم حـامت حبائله
لتخطف الحلم من صدري وترديني
لكنَّ رحمة مولانا تحاوطني
فتبزغ الشمس من وجعي لتهديني
فأبتدي بعد أن أبصرت خاتمتي
فأرجم الذنب كي تبرا شراييني